إن الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يغير قواعد اللعبة خلال فترة ما بعد الولادة. على الرغم من أن النوم قد يكون بعيد المنال بالنسبة للطفل حديث الولادة، إلا أنه يجب إعطاء الأولوية للقيلولة القصيرة والراحة كلما أمكن ذلك.
ومن الطبيعي أنك ستعانين خلال الأسابيع الأولى التي تلي الولادة من الإرهاق الشديد، إلى جانب صعوبة في التأقلم، مما يستوجب منك الحفاظ على كل الطاقة اللازمة لرعاية طفلك والتعود على نسق حياتك الجديد.
استخدمي كريمًا مخصصًا لعلاج البواسير، أو دواءً تُدخلينه في فتحة الشرج يُعرف بالتحميلة يحتوي على مادة هيدروكورتيزون. ويمكنكِ الحصول على أيٍّ من هذين الدواءين دون وصفة طبية.
امتنعِ عن الجماع حتى موعد الفحص الأول، يحدد طبيبك الوقت المناسب لممارسة الجنس مرة أخرى عند التئام منطقة العجان وندبة البطن في حال كانت ولادتكِ قيصرية، وعندما يصبح النزيف وإفرازات المهبل ما بعد الولادة أقل من السابق.
قد تشعرين بألم أثناء التبرز أو تورم بالقرب من فتحة الشرج، وذلك بسبب تورم الأوردة في فتحة الشرج الذي يعرف بالبواسير، ولتخفيف شعور عدم الراحة أثناء التئام البواسير إليكِ النصائح الآتية:
يعد التخفيف التدريجي للنشاط البدني بعد الولادة أمرًا بالغ الأهمية. استشيري مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل استئناف التمارين الرياضية وفكري في أنشطة مثل المشي أو اليوغا اللطيفة أو دروس التمارين الرياضية بعد الولادة.
لذلك، كل ما عليك فعله هو التحلي بالصبر، مع العلم أن معظم النساء اللاتي كن يتمتعن بوزن سليم قبل الحمل، نجحن في استعادة وزنهن الطبيعي في أقل من سنة بعد الولادة.
لتجنب تفتح الغرز واللجوء لعلاج الغرز المفتوحة بعد الولادة هُناك مجموعة من النصائح التي يُمكن اتباعها للعناية وتجنب تفتح الغرز، تعرف عليها فيما يأتي:
غرد كيف يجب الإعتناء بالمرأة بعد انتهاء أشهر الحمل التسعة؟ نقدم لك في هذا المقال طرق العناية بالأم بعد الولادة:
رضعي طفلك رضاعة طبيعية من كلا الثديين لتجنب الاحتقان أو لتقليله، في حال كنتِ تشعرين باحتقان وألم في الثدي بعد الولادة.
استمرِ في تناول فيتامينات ما قبل الولادة كل يوم، عند انتهائها تناولِ الحديد الذي يحتوي على فيتامينات متعددة.
ويُطلق على هذه الحالة الاحتقان. احرصي على إرضاع الطفل من كلا الثديين بشكل متكرر لتجنب الشعور بالامتلاء الزائد.
نعم، من الشائع أن تعاني من تقلبات مزاجية وحزن خفيف أو قلق، يُعرف باسم "الكآبة النفاسية"، بسبب التغيرات الهرمونية. هذه عادة تتحسن في غضون بضعة أسابيع.
من الطبيعي أن تعرّف على المزيد تشعري بعدم الراحة بعد الولادة. سواء كانت ولادتك مهبلية أو قيصرية، سيحتاج جسمك إلى وقت للشفاء.